عندما جفت مياه النيل في عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله وعمَّت المجاعة، وصلت الأحوال بالناس أنهم كانوا يأكلون أي شيء، حيًّا أو ميتًا، وفقد المجتمع إنسانيته وأصبح يتصارع من أجل الحياة.
في رواية إبراهيم أحمد عيسى المثيرة عن الشدة المستنصرية نتتبع خطوات الشاب الدمشقي حسن الذي يفد إلى الفسطاط لطلب العلم، وما سيتعرض له من مفاجآت، ما بين الصداقة والانتقام والحب والخيانة، لنصل معه إلى النهاية غير المتوقعة.